وزارة السياحة والآثار تُعلِن الكشف عن مركز إداري يرجع للعصر الانتقالي الأول
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية النمساوية المشتركة، العاملة بمعبد كوم امبو بأسوان، عن مركز إداري يرجع إلى العصر الانتقالي الأول.
الكشف عبارة عن منشأة إدارية لتخزين الحبوب
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه أثناء أعمال الحفائر بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي بمنطقة معبد كوم امبو، توصلت البعثة المصرية النمساوية إلى الكشف عن أكثر من 20 صومعة مخروطية، يُرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها في عصر الانتقال الأول من عام 2180 ق.م. حتى 2050 ق.م.، واصفًا الكشف بالهام والفريد من نوعه في المنطقة، حيث أنه يشير إلى أهمية مدينة كوم امبو خلال عصر الانتقال الأول، وأنها كانت ذات نشاط زراعي وتجاري مميز ويقطن بها أعداد كبيره من السكان.
قد يعجبك: محافظ الإسكندرية يشارك في انطلاق المؤتمر الدولي الـ57 للحساسية والمناعة
العناصر المعمارية للكشف الأثري في حالة جيدة
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان، أن العناصر المعمارية للصوامع من أقبية وسلالم وغرف للتخزين، في حالة جيدة من الحفظ، مشيرًا إلى أن ارتفاع الجدران بها يصل إلى مترين، كما توجد بعض الصوامع يصل طولها إلى أكثر من مترين.هذا بالاضافة إلى وجود بقايا عظام فئران والبراز الخاص بها داخل غرف إحدى الصوامع، ما يدل على أن غرف التخزين كانت موبوءة بالحشرات.