يُعرّف التسوق عبر الإنترنت على أنه عملية شراء الخدمات أو السلع عبر الإنترنت.
في السنوات الأخيرة أصبحت عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت في تزايد مستمر، وأصبحت التجارة الإلكترونية على مستوى العالم تُمثل ما يقرب من 15% من إجمالي حجم التجارة العالمية.
بدأ عصر التجارة عبر الإنترنت في منتصف تسعينيات القرن الماضي، ومع التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات، وأنظمة الشبكات، وظهور الهواتف الذكية، أصبح شراء السلع والخدمات أكثر سهولة، وزاد توجه المستخدمين للشراء عبر الإنترنت.
وبحسب بعض التوقعات، سيقوم المستهلكون بإجراء 95% من عمليات الشراء من خلال الإنترنت بحلول عام 2040.
فما هو السبب في الانتشار المتزايد لأنشطة التجارة اللكترونية وعمليات التسوُّق عبر الإنترنت؟
ببساطة لأن التسوق عبر الإنترنت أسهل وأكثر ملاءمة، فمن خلال الهاتف الذكي أصبح بإمكان المستهلك طلب السلعة أو الخدمة التي يرغب في شرائها من أي مكان.
أشياء تجعل التسوق عبر الإنترنت تجربة مريحة
1) سهولة المقارنة بين الأسعار
غالباً ما يتم بيع نفس السلعة على أكثر من متجر إلكتروني، وهو الأمر الذي يُمكِن المستهلك من مقارنة الأسعار بسهولة كبيرة.
2) إطلاع أكبر على تنوع كبير من السلع والمنتجات
سيكون دائماً باستطاعة مستخدمي الإنترنت القيام بعمليات التسوق أونلاين، وشراء السلع من أي مكان في العالم، وذلك بعد الإطلاع على مئات بل آلاف من الأصناف، ويتم شحنها مقابل رسوم شحن تتفاوت من بلد لآخر.
3) لا توجد مواعيد محددة للشراء
بعكس المتجر التقليدي الذي يلتزم بساعات عمل محددة، فإن المستهلك يستطيع الشراء من المتجر الإلكتروني في أي وقت من اليوم، ببساطة لأن المتجر الإلكتروني لا يلتزم بساعات عمل محددة، ومفتوح دائماً، فكل ما عليك فعله هو اختيار السلع المطلوبة ووضعها في سلة الشراء وإتمام عملية الشراء في أي وقت.
4) السلع تكون أرخص على الإنترنت!
في الغالب نجد السلع أقل سعراً عند الشراء عبر الإنترنت، ويرجع ذلك إلى إنخفاض تكاليف التشغيل للمتاجر الإلكترونية مقارنةً مع المتاجر التقليدية، ولرغبتها في جذب المشترين، في ظل التنافسية الكبيرة في جميع الأسواق.
على الرغم من كل المزايا التي تتحقق من خلال الشراء عبر الإنترنت، قد يشعر البعض بخطورة القيام بعمليات التسوق الإلكتروني، خوفاً من التعرض للإحتيال أو السرقة.
قد يعجبك: فيسبوك يطلق خاصية غرف ماسنجر
فما هي المخاطر التي قد تكون مصاحبة لعمليات الشراء من الإنترنت؟ وهل حقاً تمثل عائقاً أمامنا للاستفادة من تطور التجارة الإلكترونية؟
الإجابة لا ، فأغلب المتاجر الاإلكترونية الشهيرة، وجميع مقدمي السلع والخدمات عبر الإنترنت تفهّموا على مدار ما يقرب من عشرين عاماً جميع مخاوف وتحفظات المشترين، وعملوا على تقديم الحلول التي تجعل من تجربة الشراء عبر الإنترنت تجربة مريحة وآمنة تماماً.
كل ما تود معرفته عن مجموعات فيسبوك Facebook Groups
من المعروف أن بطاقات الإئتمان هي الوسيلة الأكثر شيوعاً لدفع المال عند القيام بعملية شراء عبر الإنترنت، وهو ما يجعل الكثير من المستهلكين مترديين في الإفصاح عن بيانات البطاقة.
لا يقتصر الشك لدى المستخدم على المتجر الإلكتروني أو مقدم السلعة أو الخدمة، ولكن يمتد ليشمل قراصنة البيانات والمعلومات المنتشرين بكثرة في الفضاء الإلكتروني.
وقد فطنت أغلب المتاجر الإلكترونية الشهيرة لهذا التخوف، فقامت بتفعيل خيار "الدفع عند الاستلام" وهو ما يعني عدم الحاجة نهائياً لاستخدام بطاقة ائتمان في عملية الشراء، فكل ما عليك فعله هو تحديد السلع التي تريدها من خلال موقع المتجر والقيام بعملية الشراء، ستقوم بدفع ثمنها عندما تصلك وتقوم باستلامها.
2) لا يمكن تجربة المنتج قبل القيام بالشراء
من الأمور التي تتسبب في إعراض البعض عن الشراء عبر الإنترنت عدم وجود إمكانية لمعاينة المنتج وتجربته قبل الشراء، فمهما كان وصف المنتج دقيقاً لن يستطيع المشتري أن يتأكد من جودته إلا بعد الاستلام، وقد يكون ذلك مزعجاً خصوصاً في سلع مثل الملابس والأحذية.
وكنتيجة لهذا التخوف نجد أن المتاجر الشهيرة دائماً ما تُصدِر حملاتها الدعائية بعبارة "إمكانية الاسترجاع مجاناً" مما يعني أن للمشتري الحق في إرجاع السلعة في حال وجدها مختلفة عن الوصف الذي قرأه، أو إذا اكتشف وجود أي عيوب بها.
3) الشحن قد يتأخر أو يكون عالي الكلفة
بالتأكيد ستكون مضطراً لدفع رسوم إضافية مقابل توصيل السلعة إلى عنوانك، كما قد تزيد أيام انتظارك لوصول السلعة إذا قمت بعملية التسوق عبر الانترنت من متجر إلكتروني يبيع سلعه من بلدٍ آخر غير بلد إقامتك. وأحياناً تكون كلفة الشحن أعلى من ثمن السلعة نفسها!
للتغلب على تلك المشكلة، علينا مراعاة الآتي:
على الرغم من كل المزايا التي تتحقق من خلال الشراء عبر الإنترنت، قد يشعر البعض بخطورة القيام بعمليات التسوق الإلكتروني، خوفاً من التعرض للإحتيال أو السرقة.
قد يعجبك: فيسبوك يطلق خاصية غرف ماسنجر
فما هي المخاطر التي قد تكون مصاحبة لعمليات الشراء من الإنترنت؟ وهل حقاً تمثل عائقاً أمامنا للاستفادة من تطور التجارة الإلكترونية؟
الإجابة لا ، فأغلب المتاجر الاإلكترونية الشهيرة، وجميع مقدمي السلع والخدمات عبر الإنترنت تفهّموا على مدار ما يقرب من عشرين عاماً جميع مخاوف وتحفظات المشترين، وعملوا على تقديم الحلول التي تجعل من تجربة الشراء عبر الإنترنت تجربة مريحة وآمنة تماماً.
كل ما تود معرفته عن مجموعات فيسبوك Facebook Groups
مخاوف قد تمنع البعض من الشراء عبر الإنترنت
1) إنتهاك الخصوصية وسرقة بيانات البطاقات الإئتمانيةمن المعروف أن بطاقات الإئتمان هي الوسيلة الأكثر شيوعاً لدفع المال عند القيام بعملية شراء عبر الإنترنت، وهو ما يجعل الكثير من المستهلكين مترديين في الإفصاح عن بيانات البطاقة.
لا يقتصر الشك لدى المستخدم على المتجر الإلكتروني أو مقدم السلعة أو الخدمة، ولكن يمتد ليشمل قراصنة البيانات والمعلومات المنتشرين بكثرة في الفضاء الإلكتروني.
وقد فطنت أغلب المتاجر الإلكترونية الشهيرة لهذا التخوف، فقامت بتفعيل خيار "الدفع عند الاستلام" وهو ما يعني عدم الحاجة نهائياً لاستخدام بطاقة ائتمان في عملية الشراء، فكل ما عليك فعله هو تحديد السلع التي تريدها من خلال موقع المتجر والقيام بعملية الشراء، ستقوم بدفع ثمنها عندما تصلك وتقوم باستلامها.
2) لا يمكن تجربة المنتج قبل القيام بالشراء
من الأمور التي تتسبب في إعراض البعض عن الشراء عبر الإنترنت عدم وجود إمكانية لمعاينة المنتج وتجربته قبل الشراء، فمهما كان وصف المنتج دقيقاً لن يستطيع المشتري أن يتأكد من جودته إلا بعد الاستلام، وقد يكون ذلك مزعجاً خصوصاً في سلع مثل الملابس والأحذية.
وكنتيجة لهذا التخوف نجد أن المتاجر الشهيرة دائماً ما تُصدِر حملاتها الدعائية بعبارة "إمكانية الاسترجاع مجاناً" مما يعني أن للمشتري الحق في إرجاع السلعة في حال وجدها مختلفة عن الوصف الذي قرأه، أو إذا اكتشف وجود أي عيوب بها.
3) الشحن قد يتأخر أو يكون عالي الكلفة
بالتأكيد ستكون مضطراً لدفع رسوم إضافية مقابل توصيل السلعة إلى عنوانك، كما قد تزيد أيام انتظارك لوصول السلعة إذا قمت بعملية التسوق عبر الانترنت من متجر إلكتروني يبيع سلعه من بلدٍ آخر غير بلد إقامتك. وأحياناً تكون كلفة الشحن أعلى من ثمن السلعة نفسها!
للتغلب على تلك المشكلة، علينا مراعاة الآتي:
- لا تشتري من خلال الإنترنت السلع ذات الثمن القليل جداً إلا إذا كنت ستشتري معها سلعاً أُخرى. (مثال لا تقوم بشراء سلعة ثمنها 5 جنيهات لتقوم بدفع 25 جنيه رسوم توصيل).
- حاول أن تقوم بعمليات الشراء عبر الإنترنت من خلال المتاجر المحلية، وذلك لتقليل تكلفة الشحن، وضمان وصول الطلبات بشكل أسرع.
- تفحص وصف السلع جيداً قبل الشراء، فجميع المتاجر الإلكترونية تُقدم عروض الشحن المجاني على آلاف من المنتجات التي تبيعها.
- لا تنسى أن السلع تُباع في المتاجر الإلكترونية بأسعار أقل من المتاجر التقليدية، ولذلك على الأغلب ستظل عملية التسوق من خلال الإنترنت أكثر وفراً حتى ولو ارتفعت قيمة الشحن.
من خلال ما سبق، يتضح لنا أن عملية الشراء عبر الإنترنت عادةً ما تكون مفيدة للشركات والمستهلكين على حدٍ سواء، الأسعار في الغالب تكون أرخص، الشحن سريع، إمكانية الإرجاع متاحة.
وكلما كانت سياسة المتجر الإلكتروني واضحة فيما يخص خدمة العملاء، ورسوم الشحن، وسياسة الإرجاع، كلما زادت ثقة المشترين فيه، أما إذا كانت تلك الأمور غامضة وغير واضحة، فعلى الأرجح سيقوم المشترون بالتسوق في مكانٍ آخر.
قد يعجبك: التعليم الإلكتروني هو سمة العصر